٨/٣١/٢٠٠٧

قدر

ترفض الاقدار تلاقينا
فتدمينا
وترمينا في مهب الريح
كالذرات
كالاوراق
كالاشعار ترمينا وتدمينا
ونستجدي
ونستعطف
ونبذل من الافاق
من أقاصي مدافعنا
لتهدينا ..من رحيق العمر
والازهار..
من جميل الروح.. والانهار
روحا قد خبت فينا
***
ويبقى البعد أغنية
نغني اللحن
معزوفا على الاوتار
على شريان محبتنا
فنقطعها ..وندمي
بقايا الروح
والامال
والذكرى
وآلاف الخيالات.. فننساها
وتنسانا
***
ليظل الحزن موالا
وأقدارا تصادفنا
فاما أن نصارعه
واما أن يدانينا

٨/٢٨/٢٠٠٧

اليكم ...منه

خبر سار ..وان كنت لا أدري أيسركم معي أم لا ؟...
تم وبحمد الله أكسسة بلوجي هذا وبامكانكم الان الدخول عليه من .. www.just-amuslim.com
Always access your blog using
www.just-amuslim.com
ما فعلت هذا من نفسي ولكن فعله شخص له بالقلب الف الف مكان ..جزاه الله خيرا ..

ومن مبدأ من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..دعوني أسطر هنا بضع أحرف لتخبره عن عظيم شكري وكثير امتناني ..وهاكم أسطري ..

(عندما يجبر الانسان نفسه على اسداء معروف لآخر ..يحتمل من أجله وأجلها شئ من مشاق ..كثير ما يكون هو في غنى عنها ..ولكن عندما تكون النية ادخال السرور على قلب مسلم ..كله يهون من أجل تلك الابتسامة الصادقة ..معلنة في النهاية أن ذاك السرور قد غزا قلبي ...وبشت به جوارحي ..أيما بشاشة ..

حينها وحينها فقط ..لتعلم أن هناك شخص يذكرك دوما ..ربما رغم تباعد شاطئيكما وتقاصي مرفأيكما الا ان هناك لسان وقلب يدعوان لك كل حين ..
لتعلم ان بفعلك هذا الذي قد يراه البعض هينا يسيرا ..الا انه عندي يعلو ويعلو يكفيني أن يقتلع بي بذرة احباط أو يأس قد تحوم فوق سمائي يوما ...
يكفيني بسمة صادقة انتزعتها انتزاعا من بين هموم الدنيا وآمال الاخرة ..

يكفيني أنك بفعلك هذا طبقت صدقة من صدقات الحبيب المصطفى التي أخبرنا عنها (وادخالك السرور على قلب مسلم صدقة )
يا رباه ..ما أروعه من فعل ..وما أجلها من صدقة !!

هل تكفيك جزاك الله خيرا ..؟؟

أجاب عنك رسولي ..فقال أنها تكفي .. :)
دمت ..ودمتم بطاعة ..

٨/٢٦/٢٠٠٧

واشوقاه

ونشتاق ..ورياح من هنا ..ونسيم من هناك..
ويبقى الشوق لغة العاشقين ..وأنين المحبين في لياليهم وحتى أصباحهم ...
ونشتاق ..قد يرسم القارئ لها ورودا رومانسية النوع ..حمراء اللون ..عطرية الشم ..
كيف لا ؟!وهم يحسبون أن الشوق لحبيب طال بعده أو لغريب ناءت غربته ..

ونشتاق ..شوق تختلف له ومعه القلوب ..أتراه كشوق محمد لخديجة ؟أم شوق بلال يوم الاقصى لمحمد ؟
هو شوقي ..مسكي الروعة ..خضروي الهيئة ..جناني المقر والمستقر....
هو شوقي ..شوقي للقياه على الكوثر يداعبني وأمازحه ..ويبسم لي وأطير فرحا به ..(محمد عليه الصلاة والسلام )
شوقي (للصديق )ورقة قلبه ..و(للفاروق )وحزمه ..و(لذي النورين )وحيائه ..و(لأبي الحسن )وحِكمه ..
شوقي لجلسة مع (ابن الوليد )كطفلة تستمع لأبيها فتعجب لبطولاته واقدامه ..
وتنهل منه ذكاء على ذكاء طفولتها ..
شوقي (لعماد عقل ) ..و(يحيى عياش ) ليعلموا أنهم خلفوا وراءهم أختا تسابقهم للجنان ..فوربي لأزاحمن أصحاب محمد لمحمد حتى يعلموا انهم خلفوا وراءهم رجال ..
هو الشوق فلا تلمني ان سكبت دمعة لتطفئ بي نيران حب لا يخبو ..
ووهج مودة ..لا تنقضي ..
ذاك الشوق (لآيات الاخرس )و(الغميصاء)..و(لخديجة) يوم المدثر ..
ذاك الحب لقعيد أحيى بحياته أمة وبمماته الف الف أمة ...ذاك (الياسين)..

هيا اذان نفسي لأعود لهم ..فللشوق أمارات وللحب دلائل واضحات لا تخطؤها أعين البشر ..

هيا يا حبيبتي ..فالقطار امتلأ والدرب طويل ..ولن تصلي لهناك الا بالطريق من هنا ..
هيا ولي لقاء بك عند الحوض ..
فلا تخافي ..سنلتقي ..
غاليتي ...




٨/١٥/٢٠٠٧

لقاء ..وما أروع اللقاء ..

من تلك الايام الخوالي كان هو يوما رائعا بكل مواصفاته ..ذاك هو يوم الاثنين المنصرم الموافق 13\8\2007
حمل في طيات ساعاته أقدار تبسمت ولو قليلا فأضحت في عيني تلك الفتاة التائهة ضحكات مجلجلة تخبرها ان الدنيا بها نصيب من الخير ..

التقيت به لأول مرة في حياتي ..بالعلامة المفكر (محمد عمارة
)
وأظنكم الان بعقولكم البريئة تستوعبون روعة اللقاء وجمال المنظر وحسن المقر ..

يكفيني أنه اجاب عن بعض اسئلة تتدافع بعقلي يوميا كطفل حُرم دميته فقام يناضل عنها ..لِمَ؟ومتى ؟وكيف ؟

ومنها أجاب الدكتور على سؤال أحد الحضور عن حرية الاعتقاد ..ولماذا يعاقب المسلم المرتد ولا يعاقب المسيحي او اليهودي المرتد عن ديانته ؟؟

فأجاب :اليهودية او الشخص اليهودي لا يؤمن بالمسيحية او الاسلام فقط اليهودية فلنتعبره على سبيلا المثال كشخص حاصل على الشهادة الاعدادية المتوسطة فقط .
اما المسيحي او من يدين بالديانة المسيحية فهو يؤمن باليهودية والمسيحية ولا يؤمن بالاسلام وليكن كالشخص الذي في المرحلة الثانوية فهو يحمل شهادتي الاعدادية وهي هنا اليهودية والشهادة الثانوية وهي هنا المسيحية .
أما المسلم او من يدين بالاسلام فهو يؤمن بالثلاثة جميعا ..اليهودية والمسيحية والاسلام فهو كالشخص ذو الشهادة الجامعية الجامع بين الشهادة الاعدادية واليهودية والثانوية وهي المسيحية والجامعية وهي الاسلام .
فعندما يدخل انسان يهودي في المسيحية فذاك ليس امتهان لليهودية كديانة بل اكبار له ولها لانه دخل في اخرى تؤمن بها وتعتقدها وبغيرها معها ..(من اعدادية الى ثانوية )
وكذلك بالمثل عند اعتناق مسيحي في الاسلام فهو ليس امتهان للمسيحية او اليهودية كديانين ولكنه ايمان بهما وبغيرهما وهو الاسلام وانتقال الى مستوى ارقى واعلى (من الثانوية الى الجامعية ).
ولكن عند حصور العكس وتغير الاتجاهات كدخول مسلم في المسيحية فهو نقص له وكفر له بالاسلام وهنا امتهان للاسلام كديانة لان المسيحية لا تؤمن بالاسلام ..وبالمثل عند دخول مسيحي في اليهودية فهو امتهان للمسيحية ونقص له ولها ..
هذه هي المعضلة ..بكل بساطة ..


جزيت خيرا سيدي ..هذه اظنها تكفي:)J
وأما عن بقية اليوم فأحمد الله أن أكملت الاقدار روعتها فيه ..
دعواتكم ابتغي

أحبكم في الله والله يشهد

والله اكبر ولله الحمد

٨/٠٢/٢٠٠٧

وبوح ..له


ناديته في كل أيام الربيع

..وفي الشتاء ..وحتى بين طيات الخريف


ناديته كلما صاحت بي الاقدار ..ومزقتني فواجع الايام ..وان مسؤولية بالانتظار قد حطت ركابها ..في عقر الدار ..


ناديته عندما غلبني انسانيتي ..وعرجت بي الى تصديق لقول ربي (لقد خلقنا الانسان في كبد )فأدمع عند فرحتي ..وأحزن وقت سعادتي

ككل نساء الكون منذ أن خلقه ربي


ناديته يوم أذنت الذكرى لطيف له يمر مر السحاب المعبأ على الصحراء الجرداء كالربع الخالي ..لأكتشف الحقيقة ؟؟أن الحياة خالية من بعده ...

لا أراني الله يوما من بعده !!



حسنا يا أبتي ..ها قد أتيت ونور أضأت به حياتي ..لا حرمك الله ضياء القلب قبل الوجه دنيا وأخرى


حسنا يا أبتي ..أأقول مرحبا ؟خسئتُ والله فأي مرحب تلك من المراحب التي توفيك حقك ..

حسنا يا ابتي ..اني وقفت بجانبك أتأمل قسمات وجهك ..وذاك الشيب قد غزا خصلات شعرك ..فكأنه زاد بياض ذاك الوجه ..وأرجو منه أن يصل دوما لقلبك وعقلك ..فتكونَ من المُبيضة وجوههم يوم القيامة ..


أبتاه ...ادخلوها بسلام آمنين ..