أحمد ....و....أحمد
شخصان لاسم واحد ..ربما تشابها عن غير معرفة أو قصد فيه واختلفا فيما يختلف فيه بنو البشر..
ولكليهما عندي ألف تهنئة ..
أولهما ..أحمد سامي ..شقيقي الاكبر
فهذا له مني الف تهنئة لنجاحه بهندسة ...فك الله اسره منها ..وابقى له في العمر بقية
وهذه المطوية له مني ..
أيا احمد ..لن تعرف يا اخي مقدار الفرح في قلبي ..فلربما تلك المواقف يكون الصمت أبلغ ..ولربما ينتهي بتنويحة بكاء من نائحة
مبروك يا حبيبي ..فوالله اني لاتلقى الخبر منك لتروي بي نفس ضائعة تائهة ..تتحسس كالعمياء الطريق فلا تراه ..وتبصر رغم الظلام الامل فلا تجد له سبيل ومسلكا ..
فتبقى للخوف معانقة وللفرح معادية منحية ...مرددة لقول صلاح الدين قبلها (كيف ابتسم والمسجد الاقصى أسير؟)..
أيا احمد علمنا الرسول محمد الحبيب ان ادخال السرور على قلب مسلم صدقة لك ..فما بالك انت بادخاله على قلبين شابا معك ولاجلك ومنك ...أبي وامي
أيا رجل هيا قم واكمل المشوار يا عزيزي ..لدرب انت اخترته ..قاسيا جافا شائكا حارقا ..ربما يكون ..ولكن لتعلم ان الاسلام ينتظر منك اكثر ..
لا خذلك الله دنيا واخرى ..
وهاك زغرودة بالقلب فاسمعها ..
اعزك الله ..
اعزك الله
اعزك الله
والله اكبر ...ولله الحمد
الثاني ..الشاعر احمد سعد دومة
من خلف القضبان ولست ادري اي قضبان هي ؟؟أمازالوا يقبعونه خلف قضبان للسجن حديدية أم رموه في متاهات من قضبان الممات ليقطعوا عنه نور الحياة وشمسها ..
وهاك مطويتي ..
أيا احمد علمناك صامدا ..او هكذا سمعنا خبرناك مجاهدا صابرا صادقا مؤمنا ..
أيا احمد أما اردت ان تكون لهم الدنيا ولك الاخرى ..فاصبر اذن ولا تحزن
أيا احمد هيا قف وانظر سترى على ظهرك مليار مسلم يحاول ركوبك وامتطاءك ليهمس لك عن هم امة اظنها وتظنها بالهاوية ..
اما آن أن تشرف فتحمل هم مليار مسلم..
أيا احمد ...هنيئا لك يا اخي بموقف الرجال هنئيا لك بموقف وقفه من قبلك احمدان وربما اكثر ..احمد ابن حنبل ..واحمد ياسين
هيا ..دعني اسمع هجاؤك لهم بشعر قوي رصين ..يزلزل لاجله عرشهم الوهمي ..
ودع امك اذن ترفع الزغرودة عالية ..تشارك فيها امهات الشهداء والمجاهدين في فلسطين ولبنان ..والشيشان والعراق..
دعها تقر عينا ..فهي في الصفوف وانتم بالجهاد
اعادك الله للأمة على خير ..
والله اكبر ..ولله الحمد