٥/٢٩/٢٠٠٨

اليه

امتلك اعز ما تملك
هويتها
ثم
سحقها بقدميه
هكذا
كما نفعل بذبابة المنزل
والان رحل
او ارتحل
فقط سؤال واحد
لماذا فعلت هذا بها
لماذا؟
فلتذهب اذن الى حيث الذبابة ترحل
اما القمامة
واما ..الجحيم

٥/١٩/٢٠٠٨

15\5

15\5
يوم يعني لي الكثير ..يوم ولدتني فيه أمي ..يوم كانت فيه الحياة لي ..كطفلة برئية كانت اول كلماتها فيه صرخة ...
صرخة بريئة راجية أن اعيدوني الى حيث كنت ..طفلة تتساءل يارب لم أخرجتني ليتك لم تخلقني ..لست انا ممن تحتمل امانتك ...رباه امتني ..ودموع ودموع ..وصرخات تتلو الصرخات ولا أمل ..فها أنا قد خرجت فعلا الى النور ...
نور ؟؟أي نور هذا ..
نور كالظلام بل هو الظلام بعينه ؟بؤس وشقاء ..ذنب وعصيان وأخطاء تلو الاخطاء ثم أقول ولدت لاخرج الى النوركذبت والله فما الذي أنا فيه نور ولا حتى بصيص نور
ما كنت اعلم ان حياتي هكذا ستكون وليتها لم تكن
***
تصادف او تقادر بمعنى ادق و اصح يوم ميلادي مع يوم ميلاد ابي فخرجت اليه ابنة تماثله ف الكثير ربما لا دخل ليوم الميلاد فيها ولكن هكذا المرء يرجعه في كثير من الاحيان لتزيد يوما فوق اليوم محبتي اليه وتقديره بقلبي
***
15\5
يوم ميلادي ..اظنه ايضا يعني للكثيرين معي شيئا .. وربما شعب بأكمله
لالا ..لا تظنوا أنه حبا فيي ...ولا حتى بغضا ..ولا علما حتى بشخصي ..فمن أنا وما كينونتي ..الا فتاة بلغت من السوء ارذله ومن الذنب اعظمه ومن الدناوة اسفلها وما الترب الذي خلقت منه الا ذرات تكنس دوما بالمكنسة ..لينظف بعدها المحل والمستقر ..
رباه سترا ...ورحمة

ورغم كل هذا معلوم هو ..ليقدره الله يوما اعلنت فيه بريطانيا نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين واعلان دولة اسرائيل
أعلمتم لماذا ؟؟
ربما ايضا لا دخل لي باسرائيل ..واكن ليقيني لدائم ان ربي ما قدر شيئا او كتبه عبثا ..تعالى عن ذلك ..جعلني أتساءل يوميا هل رب قدر ذلك لأفهم منها أنني بلاء على امتى كما اسرائيل بلاء ؟؟
هل هكذا تكون المفاضلة ؟؟سئ ..وأسوء ؟؟
هل فعلا قدمت شيئا لامتى يذكر أم مازلت صفرا على الشمال ككبقية الاصفار التي تولد يوميا ..ليتها لم تكن ؟؟
من أنا ؟؟ولما اتيت ؟؟والى اين سأرتحل ؟؟ولم أنا واسرائيل ؟؟هل نتساوى في الكفة ؟؟فكان ميلادنا ..والفرق بيننا اربعون سنة ..أولد فيها لأجيئ بالنصر
أم هو نذير شؤم ...أو هو الشؤم بعينه
لازلت اتساءل

رباه اجعلني في كفة واسرائيل بمن فيها في كفة علّ الميزان ينصلح
رباه فاجعل هدمها علي يدي وذريتي
فما بت اطيق لها وجودا
أعني على ذلك ويسر الامر لي

لك الفناء يا اسرائيل
وان ايضا ان لم تنصلحي يا ..ولاء!!

٥/١٦/٢٠٠٨

غ..ل..ت..م..خ...هلوسات




عذرا فلسطيم ..



منذ فتر ما قرأت عنك ..ما علمت عنك شيئا ..ما نصرتك حتى ولو بقلبي فقد ابتعد قلبي كثيرا


عذرا فلسطيم..


ما دعوت لك ..منذ زمن ما حلمت بك ...ما تمنيت فيك حياتي ..ما حكيت عنك أو أنشدت لك من فمي وروحي ..


عذرا فلسطيم ..


ما نسجت القصائد لك ..لي فترة ما احببتك كما احب احبتي..



عذرا فلسطيم ..




نسيت حرفك ...واسمك ...نسيتك حتى نسيت نفسي وهويتي


فأوغلت عن دناوتي ..بارت اعذاري ..وطافت صحائف ذنوبي ...وقد ضاعت مروءتي ..وذهب ديني ادراج الرياح




فعذرا فلسطين ..

٥/١٠/٢٠٠٨

رحمه الله..في مثل يومنا هذا



في قرية «بهتيم» ولد مصطفي صادق الرافعي «في عام ١٨٨٠م» لأبوين سوريين، وكان آل الرافعي قد وفدوا إلي مصر ضمن طائفة كبيرة، اشتغلت في القضاء علي مذهب «أبي حنيفة النعمان»، ولذلك كان أبوه رئيسا للمحاكم الشرعية متنقلاً بين أقاليم مصر واستقر به المقام في طنطا، التي توفي فيها.
حفظ مصطفي القرآن ونشأ في مناخ علم وتدين ودخل المدرسة، بعد أن تجاوز عمره العشر سنوات، أصيب بالتيفود وشفي منه تاركاً له ما يشبه الصمم وهو لم يتجاوز الثلاثين بعد، فلم يمكنه أن يتم تعليمه، فانخرط في رحلة عصامية التكوين فالتهم مكتبة والده قراءة وتجاوزها لقراءات أخري كثيرة، وقد بدأ الرافعي حياته الأدبية شاعراً قبل أن يتجاوز التاسعة عشرة من العمر، وبدأت تنتشر كتاباته في المجلات وأصدر ديوانه الأول عام ١٩٠٠م وأتبعه بالجزءين الثاني والثالث من ديوانه هذا.
ودخل دائرة الشهرة، بعد نشره قصائده في مجلة «الضياء»، وأضاف للأدب العربي فن الرسالة الأدبية في «رسائل الأحزان» و«السحاب الأحمر» و«أوراق الورد»، ثم أصدر «تحت راية القرآن» و«وحي القلم» و«تاريخ آداب العرب»، و«زي النهارده» من عام ١٩٣٧م فقدت الأمة العربية والإسلامية ركنا من أركان الأدب والفكر والتاريخ، حيث لقي الرافعي ربه.


لك من دلني عليه ...له مني دعائي


ودعواتكم..

٥/٠١/٢٠٠٨

هذه هي الصورة ..وأنتم الحكم !!




هذه هي الصورة وانتم الحكم

ندخل كل يوم على ما يسمى بـ(المسنجر) نحدث الناس ونحادثهم يشتكون ونستمع.. يضحكون ونبتسم ثم نلقي السلام راحلين على أمل في لقاء مبارك قريب ..
ولكن الغريب فعلا هذه الايام كثرة شكوى الناس ..تدخل انت.. تحاول ترفيها عن نفسك او محادثة صديق طالت غربته او طال جفاؤك وما أن تظهر اون لاين حتى تنهار عليك السلامات تظن في بادئ الامر انه حب رهيب وأخوة ليس لها مثيل وما ان يبدأ المتحدث في الكلام حتى تصدم بموسيقى الاوكيسترا تعزف من خلف الكواليس ومشاهد درامية تتراءى أمام عينيك حتى تظن نفسك في خضم الاحداث فتبسم وتدمع ..
وفجأة تصحو من غيبتك اما لملل الاحداث او انقطاع الاتصال والغريب انك تحمد ربك على انقطاع ذاك المشهد الدرامي المفعم بآهات مبالغ فيها من صوت الكلم للمتحدث المزين بدمعات متقطعة وزفرات كاذبة..
عذرا والله ولكنني مللت بالفعل من اؤلئك المشتكين من الدنيا ..من الناس ..من الاقدار
مللت فعلا ..من كل تلك الافواه ..وفاهي او لهم فهذا يشتكي حب ضائع وتلك تشتكي صديقة لئيمة ..هذا لان الناس لا تعرف قدره وتلك لأن درجاتها في مادة كذا كانت أقل من زميلتها رغم انها اكثر منها ذكاء
يا الله يا لغباوتنا لو علمنا فقط ان تلك الشكوى ما هي الا اعتراض على اقدار الله التي كتب لنا فيها كل الخير أما آن لنا أن نعلم ذلك يقينا فزواجك من فلانة أو تطليقك من فلان او حتى افتقارك وديونك او مرضك وسقمك وآلام قلبك وتوجعات صدرك ماهي الا اقدار من ورائها كل الخير لو تفهم
يا الله ..يا لصغر عقلنا لو علمنا أن الذي يشتكي مرضا فهناك آلاف يموتون ..ومن يشتكي فقرا ..فهناك من بالسجون يعذبون الا يكفيك اطلاق سراحك لتسعى لرزقك ومن يشتكي ضياع فتاته فالله اعلم بأن فتاته تلك ماهي الا ثعبان غادر وان الله سيخلفه ما يشاء من الحور العين لو اتقى ربه
ويا الله يا لحقارتنا لو نعلم أن من نشتكي اليه لديه من الهموم ما الله به عليم لا يحتملها جبل فما بالك بانسان ضعيف حكمت عليه انت بهمومك وهمومه معك ليخر صريعا في آخر الكلام...
ألا فرفقا بالناس ورفقا بحالهم ألا وكفوا عن الكلام قليلا ..تدبروا حالكم احمدوا ربكم واشكروه ..فليس منكم من خلف اباه في غربة او حتى وراء القضبان لينعم بسنين من الحرمان ...وليس منكم من طرد من رحمة ربه فنحن افضل حالا من ابليس حتى !!وليس منكم من تضافرت عليه المصائب جملة واحدة ..وكل هذه ماهي الا فتات من كل ما اصاب محمد عليه الصلاة والسلام..
مات أبوه ثم امه ..ثم جده وعمه ..يتيما نشأ وفقيرا عاش ..وطريدا كان ...لاصاحب ولا مؤنس له الا الله ...
ما منكم من طرده اهل بلدته ولا رماه بالطوب اهل دعوته ولا عذبته عشريته ولاسمّه اعداؤه ...وما زال صلي الله عليه وسلم حتى وفاته...
ألا ما منكم الا جاحد بنعمة ربه كافر بها
الا فلنحمد الله عليها والا فالعذاب جد قريب
ولئن كفرتم ان عذابي لشديد