أدبية ..كــ..

هي شئ من تمتمات ..تعانق نبضي فتغدو كما الاتراح تعانق شعري

هي واقع خيال ..وخيال واقع

هي مؤنسة الوحدة ومشاعر غضة

هي ..شئ مني مهما كان ..

فلا كذب

ولا خداع

ولا تنميق

ولا استحداث

هي أنا ..في خلواتي ..حتى وان خالطت الناس

هي دمعاتي وبسماتي

وضحكات ذاك الطفل النامي

لن أصفها ..فنعتها اسمي!!

فاعذروني ان آلمتكم كل تلك

الــ..ولا..ءاتــ

يمر طيفه كل حين ..أطرده وأمنعه من أن يطرق بابي ..

فما بات حقه أو حقي..

وابتعدنا

مازلت اسمع خطواته من مجلسي

اشعر بانفاسه تلاحقني

وأعشق ذاك النسيم ان خالط ريح عطره

واشتاق اليه

أحن الى صوت صرير اقلامه

وربما ايضا الى خلافاته معي ..ومشاكساته

وارتحل رغما عني وعنه

والان أيضا مرتحل

الى مكان تبعد فيه النسائم

والأوجه والخيالات

وسيرتحل

حيث الامال تنقطع

والاحلام تندثر

فلا حلم ولا أمل

غير الجنان هناك الملتقى

فلا بعد

ولا ألم

جمعني الله بـــكـَ/كـِ

لحظات ...من دماء!!

اللحظة الاولى ..

واتشحت بالسواد عندما وجب علي أن أودع نفسي بنفسي..

عندما وعدت زمن الطهر منهارة في انهار خطاياي وذنوبي..

ذاك السواد هو مني ..لالا ليس ما ترونه مني اسودا بل ارتديت الابيض وسودته نفسي

وقلبي

وروحي

فاعذروني ..اعذروا تلك الخبيثة

فكل ما فيها سواد

***

اللحظة الثانية..

أخفقت يوما في مادة من مواد دراستي الصيدلية

آلمني ذلك جدا وأدمعني ..ابتلاء رأيت حياتي انتهت عنده ..وسالت دمعاتي..

ماشعر أحد بما في قلبي ..ولن يشعروا

حمدت ربي كثيرا ..وبكيت رغما عني..

بكيت لأجلك يا ابتي ..لاجل ما تفعله دوما لي تمنيت لو رفعت رأسك عاليا ..

بكيت لك امي ..آه على حرقة قلبك الان ..اعذريني حبيبتي

بكيت لأجل أمة كان ولايزال عاتقها على كتفي حتى انحنى

لاتستحق مني الاخفاق

وبكيت لأجل ..معصيتي

بكيت ولازلت ابكي

فاللهم منك رحمة ...

ارجوك عودي !!!

أيحق لي الان أن أشتاق اليك..

كاشتاقي في زماني الماضي..

هل يحق يحن القلب حنينه لجمالك

وروعة زمانك..

هل عدت في ليالي الحزينة

أطرق بخيالي على عتبة بابك

أقول ستفتحين يوما شباكك

وتحتضين يوما أحبابك..

أم تغلقين الابواب في وجهي

وتكسرين شباكك على أطراف اصابعي

وتصرخين بعنف اغربي عن وجهي

يا حبيبتي لا تفعلي

لا تفعلي

فربي يغفر الا تغفري؟

ربي يعفو الا تسامحي

ارجوك فلتفعلي

أطرقت يوما مسمعي اليك

غاضبة انت..اعلم

مخطئة انا ..اعلم

وتساقطت دمعاتي

تساقطت يا حبيبتي

فلترحميني ولا ترحلي

ايتها الشهادة في سبيله

على اعتاب اقصاي ..ومسجدي ..

......
على الهامش ..عفوا ابي ..عذرا امي فقد اسرفت على نفسي كثيرا ..

واخيبتاه..

حطام

تساقطت دمعاتي كما لم تسقط من قبل ..ليس غزيرا كعادة الدمعات ولكنها كقطر سنون القحط ..تتمايل الواحدة وتتكسر في مشيتها تكسر الفتاة المدللة حتى تصل الى منزلها فلا تنزل ولا تدع لنفسي فرصة ان تشهد عليها ربها ان يارب ..بي بقايا من قلب يئن..

***
وماعاد للقلم روح تحن الى كتابة او لسان يشتاق لحديث كنساء الزمان والمكان ..فقط كل ما تفعله هي ان تخنقني .فترجع الاصداء قوية في نبضاتي وتتلاشى سريعا كأن لم تكن ..

***
عن ماذا اكتب حدثني ..؟؟
أعن غزة ؟؟أم يافا؟
أم عن غلاء اسعار بلادنا ..او من كانت بلادنا؟؟؟
ام عن ربي وما فعلته بي ذنوبي ..وكيف وردت المهالك حتى بركت فيها كما تبرك الجمال حين المنام؟؟
أم عنها ؟؟وجفائي؟
أم عنه ..و..الكثير
***
لست ادري كل ما اعلمه تمتات نفسي الان ..
رباه
رباه
رباه
(اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس انت رب المستضعفين وانت ربي الى من تكلني الى بعيد يتجهمني ام الى عدو وكلته امري ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي لكن عافيتك هي اوسع لي اعوذ بنور وجهاك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان ينزل علي غضبك او يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة لي الا بك )

تنهيدة عاص ..جاء مطرق الباب ..بالله عليك افتحه ..