٦/١٨/٢٠٠٧

ونشتاق للبوح احيانا .. ..1

وهاجم ليلي ..ليل طويل
وتيار ذكرى ..لا ينتهي
بنظرة لصورة ..
في الملأ تحكي ..
بصوت جهور ..
وشكل بهي ..
وألف حكايا ...تجر الحكايا ..
وبسمة تعلو ..قلبي الصبي ..
بقيت هناك ...كعادة .
نفسي..
أغض الطرف ..وأعيد النظر ..
كأني أصارع نفسا ..بنفسي ..
وأقنع عقلي ...
بنفي الضرر ..
وأطرق سمعي لهمس الحياة ..
وصوته يعلو ..
كقطر ندي ...
شهور ..شهور مضت ..
لتبقي هناك ..
بقلبي الوهن ...
وتضعف مني ..مبادئ تسمو ..
فتعلو فوق ..رايات الظنن ..
وأبكي بكاء لا أرتجيه ..
ليومي وأمسي ...
لجلب الخبر ..
وربي وحده يعلم حالي ..
ودمي يجري فلا يستقر ...
وصوت نحيبي ..يخفض وينهض ..
ويعلن أني لا أصطبر ..
ونبض فؤادي ..بالآه يسري ..
ويصرخ بي ..

ألا ينتظر ..؟؟
؟
!!!

هناك ٣ تعليقات:

همسة قلم يقول...

!!..ألا ينتظر

أسلوب راقي ورائع اخونا الكريم
وهي لعمري تدل على موهبة من الله بها عليك أدامها وجعلها دائما فيما ينفع

بورك كلمكم وقلمكم اخونا الكريم

وان شاء الله نكون لكم دائما من المتابعين

حياكم المولى

just-amuslim يقول...

اني لأشرف أن تكون زيارتكم لي ..

فمابالكم بذاك المديح ...؟؟

وربي للخجل اسرع الي الان من الكلمات ..

فاعذريني ..واعذري كلمي ان ضاق ..

بوركتم انتم ..

تحية بعبق الابتسامة ..

belal يقول...

ايقاع سريع أعترف بعجزي عن متابعته